7 من أهم اعراض الضغط المنخفض، والإسعافات الأولية

  • الرئيسية
  • #
  • 7 من أهم اعراض الضغط المنخفض، والإسعافات الأولية

دكتور أسامة عباس

استاذ جراحة القلب المفتوح

أحجز موعدك الأن

نسعد بتواصلكم معنا في عيادات الدكتور اسامة عباس طوال أيام الاسبوع وعلي مدار 24 ساعة لتلقي استفساراتكم






    ضغط الدم المنخفض حالة طبية شائعة تُصيب كثيرًا من الأشخاص خاصةً النساء، وغالبًا ما ينتج عن ممارسات خاطئة نفعلها خلال يومنا دون إدراك مساوئها مثل تجاوز الوجبات وإهمال شرب الماء والسوائل.

    يستدعي انخفاض ضغط الدم التدخل الطبي السريع بالإسعافات الأولية اللازمة؛ تجنبًا لنقص تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة وأهمها المخ والتعرض لفقدان الوعي.

    نناقش تفصيلًا من خلال فقرات هذا المقال اعراض الضغط المنخفض وأسبابه، وأهم الإسعافات الأولية اللازمة لتحسين كفاءة الدورة الدموية والوقاية من المُضاعفات المرض المُحتملة.

    ما هو ضغط الدم المنخفض؟ وهل هو مرض خطير؟

    قبل أن نتحدث تفصيليًا عن مفهوم ضغط الدم المنخفض و اعراض الضغط المنخفض، دعونا نذكر سريعًا المعدل الطبيعي لضغط الدم في الجسم، والذي يتراوح ما بين 90\60 إلى 120\80 مليمتر زئبق.

    ويُشخص المرضى بضغط الدم المنخفض في حال قل قياسه عن 90\60 مليمتر زئبق، وهو ما يدل على انخفاض كمية الدم التي يضخها القلب خلال الشرايين إلى أعضاء الجسم المختلفة.

    أما عن إجابة سؤال “هل ضغط الدم المنخفض مرض خطير؟” فمن الضروري أن نوضح شقين أساسيين عند الإجابة على هذا السؤال، وهما:

    • انخفاض ضغط الدم لا يُعد مرضًا مستقلًا بذاته، لكنه عرض للكثير من المشكلات الطبية التي تُصيب أعضاء الجسم، أو بعض التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ عليه نتيجة ممارسة عادات خاطئة.
    • تتوقف خطورة ضغط الدم المنخفض على سرعة التدخل الطبي والحصول على الاستشارة الطبية المناسبة للحالة والبدء بتلقي العلاج.

    اقرأ المزيد عن: مخاطر ارتفاع ضغط الدم

    هل يمُكن تحديد نسبة المُصابين بالضغط المنخفض حول العالم؟

    نظرًا لأن اعراض الضغط المنخفض لا تظهر في جميع الحالات ولا يرتبط حدوثه بفئات عمرية معينة، لم يتمكن الإحصائيون من رصد نسب الإصابة المؤكدة به في العالم.

    اعراض الضغط المنخفض ومخاطره

    قد تُعاني بعض الحالات المُصابة بضغط الدم المنخفض لفترات طويلة أو لأسباب مرضية أعراض واضحة تنذر بحدوث هذه المشكلة، دعونا نناقش هذه الأعراض تفصيليًا من خلال السطور القادمة.

    تشمل أهم اعراض الضغط المنخفض:

    • الغثيان والقيء.
    • ضبابية الرؤية.
    • الدوخة والدوار -وهي أشهر اعراض ضغط الدم المنخفض-.
    • التعب والإرهاق وفقدان القدرة على التركيز، وبذل أي مجهود.
    • تسارع معدل ضربات القلب.
    • برودة الجلد وشحوب لونه.
    • الإغماء، ويحدث في حالات انخفاض الضغط الشديدة ويستدعي التدخل الطبي السريع وعمل الإسعافات الأولية اللازمة لتجنب المضاعفات الناتجة عن نقص التروية الدموية لأعضاء الجسم.

    ويُحذر الأطباء من اعراض الضغط المنخفض والاستهتار والتراخي في الحصول على الرعاية الطبية، لما قد ينتج عن ذلك من مضاعفات خطيرة نتعرف عليها سويًا من خلال السطور القادمة.

     اضرار الضغط المنخفض

    تشمل اضرار الضغط المنخفض المحتملة ما يلي:

    • الإصابات المترتبة على الإغماء المفاجئ، مثل كسور العظام أو الصدمات الخطيرة في الدماغ وما تسببه من ارتجاجات في المخ.
    • تعطل بعض أعضاء الجسم عن العمل بسبب نقص التروية الدموية، ما قد يتسبب في تلف أنسجة هذه الأعضاء.
    • السكتة الدماغية.
    • الفشل القلبي، بسبب زيادة الجهد المبذول منه لمحاولة تعويض ضغط الدم المنخفض وضخ كمية أكبر من الدم لأعضاء الجسم المختلفة.
    • الإصابة بجلطات دموية في الأوردة العميقة.

    لذا فمن أهم أساليب الوقاية من هذه المشكلات الخطيرة التي تُهدد حياة الإنسان، الكشف المبكر ومعرفة اسباب الضغط المنخفض، والتي تُصنف لعدة تصنيفات نتناولها في الفقرة القادمة.

    اسباب الضغط المنخفض

    تُصنف اسباب الضغط المنخفص إلى تصنيفين أساسيين تبعًا لطبيعة الإصابة واستمرارية الأعراض وهما:

    أسباب مرضية

    يُمكن أن تظهر اعراض الضغط المنخفض نتيجة إصابة المريض بحالات مرضية ما، لعل أهمها:

    • الأنيميا، إذ ينتج عنها نقص في كريات الدم الحمراء، ونقص كمية الدم التي يضخها القلب إلى أجزاء الجسم المختلفة ما يسبب في النهاية انخفاض ضغط الدم.
    • أمراض القلب وصماماته، التي ينتج عنها حدوث خلل في الأداء الوظيفي للقلب ما يسبب قلة كمية الدم التي يضخها القلب والشرايين إلى أجزاء الجسم.
    • اضطرابات الغدة الدرقية وخاصةً إصابتها بالقصور.
    • النزيف الداخلي مثل نزيف الجهاز الهضمي أو النزيف الخارجي نتيجة التعرض لحادث.
    • الجفاف الشديد نتيجة الإسهال أو القيء المستمر.
    • تناول جرعات عالية من أدوية علاج ضغط الدم المرتفع أو أدوية القلب أو أدوية الاكتئاب.
    • التوقف المفاجئ عن تناول دواء الكورتيزون دون استشارة الطبيب.
    • أمراض الجهاز العصبي المركزي مثل مرض باركنسون الذي ينتج عنه حدوث خلل في مقدرة الجهاز العصبي على تنظيم معدل ضغط الدم.

    أسباب فسيولوجية

    تعرض جسم الإنسان لبعض المواقف أو عوامل الخطر يُجبره على القيام ببعض التغيرات المؤقتة للتعامل مع هذه المواقف. وقد ينخفض ضغط الدم بسبب تلك التغييرات وهي تغييرات فسيولوجية تشمل:

    • قلق العصب الحائر المسؤول عن تهدئة القلب والحفاظ على ضغط الدم في معدله الطبيعي، إذ يحدث فرط نشاط لهذا العصب عن تعرض الإنسان لمُسببات التوتر والقلق ما ينتج عنه انخفاض الضغط
    • الجفاف نتيجة قلة شرب الماء وهو أحد أهم اسباب الدوخة والضغط المنخفض.
    • التغيير المفاجئ لوضعية الجسم.
    • التعرض فترات طويلة لأشعة الشمس وفقدان كميات كبيرة من الماء الموجود بالجسم بسبب التعرق الشديد.
    • الحمل وما يسببه من تمدد في الأوعية الدموية وانخفاض ضغط الدم.

    أهم الإسعافات الأولية لمريض ضغط الدم المنخفض

    يحتاج مرضى ضغط الدم المنخفض إلى تلقى بعض الإسعافات الأولية؛ لرفع كفاءة الدورة الدموية وزيادة كمية الدم المتدفقة إلى أعضاء الجسم المختلفة قبل زيارة الطبيب.

    وتختلف هذه الإسعافات تبعًا لحالة المريض، فإذا كان المريض يُعاني من الدوخة والتعب فقط ولا يزال في كامل وعيه فيُفضل أن يتناول قدرًا كافيًا من السوائل وبعض الأطعمة المملحة ويأخذ قسطًا من الراحة.إما إذا تعرض المريض للإغماء فتشمل أهم خطوات الإسعافات الأولية ما يلي:

    • استدعاء رجال الإسعاف.
    • في هذه الأثناء يمكن للمحيطين به رفع ساقيه لتحفيز تدفق الدم إلى القلب.
    • إذا استعاد المريض وعيه يجب أن يشرب كميات كافية من الماء ويتناول بعض الأطعمة المملحة لحين وصول سيارة الإسعاف.

    وسائل تشخيص و علاج الضغط المنخفض

    يختلف علاج الضغط المنخفض وفقًا لمجموعة من العوامل، أهمها:

    • سبب الإصابة بالضغط المنخفض.
    • شدة الأعراض التي يُعانيها المريض ومدى تأثيرها على جودة حياته.

    لذا ينبغي للطبيب وضع خطة علاجية مُحكمة، دراسة حالة المريض بدقة والاستعانة ببعض الأساليب التشخيصية للوصول إلى سبب الإصابة.

    من الأساليب المهمة في تشخيص اسباب الضغط المنخفض:

    • رسم القلب.
    • فحوصات الدم مثل صورة دم كاملة وقياس نسبة السكر في الدم، وفحص هرمونات الغدة الدرقية وفحوصات للكشف عن نقص بعض العناصر الأساسية مثل فيتامين د والحديد.

    وعادةً ما تُعالج حالات الضغط المنخفض عن طريق تناول بعض الأدوية إلى جانب التزام المريض ببعض التعليمات والإرشادات الطبية، أهمها:

    • الالتزام بالخطة العلاجية التي يضعها الطبيب لعلاج الأسباب.
    • تناول ادويه ضغط منخفض وهي تحفز الجسم على الاحتفاظ بالسوائل ورفع ضغط الدم.
    • الاهتمام بتناول بعض الأطعمة المملحة ضمن الوجبات الأساسية خلال اليوم.
    • تجنب القيام ببعض العادات الخاطئة مثل الوقوف فترات طويلة أو النهوض بسرعة.

    إذا التزمت بهذه التعليمات ولا زلت تُعاني اعراض الضغط المنخفض وتشعر بتأثيره على جودة حياتك، لا بد من استشارة طبيب قلب على قدر كبير من الخبرة والتمرس في تشخيص وعلاج هذه الأعراض مثل الدكتور أسامة عباس.

    للحجز والاستفسار عن مواعيد العيادة يمكنكم التواصل معنا من خلال الأرقام الموضحة في موقعنا الإلكتروني.

    قد يهمك الاطلاع على:

    اعراض فشل عضلة القلب

    اعراض الازمة القلبية عند النساء

    تجربتي مع عملية القلب المفتوح

    0 Comments

    كتابة تعليق

    لن يتم نشر بريدك الالكتروني، الحقول المطلوبة محددة بالعلامة*