نسبة نجاح عملية القلب المفتوح

دكتور أسامة عباس

استاذ جراحة القلب المفتوح

أحجز موعدك الأن

نسعد بتواصلكم معنا في عيادات الدكتور اسامة عباس طوال أيام الاسبوع وعلي مدار 24 ساعة لتلقي استفساراتكم






    تُعد جراحة القلب المفتوح إحدى الجراحات الكبرى التي تستدعي الحصول على رعاية طبية خاصة بعد الخضوع لها، فهي جراحة تتطلب نقل المريض إلى وحدة العناية المركزة بعد الخروج من غرفة العمليات مباشرةً. تشمل عملية القلب المفتوح فتح عظمة منتصف الصدر، ثم إجراء أحد أنواع جراحات القلب سواءًا في عضلة القلب نفسها، أو الصمامات، أو الشرايين.

     

    ما هي نسبة نجاح عملية القلب المفتوح؟ ولماذا تُجرى هذه العملية؟ وكيف تُجرى؟ وما الذي يمكن توقعه بعد الخضوع لهذه العملية؟ اقرأ هذا المقال لمزيد من التفاصيل.

    لماذا تُجرى عملية القلب المفتوح للمرضى؟

    يوضح الدكتور أسامة عباس -أستاذ جراحة القلب المفتوح، وجراحات القلب ذات التدخل المحدود والمنظار- ارتفاع احتمالية اللجوء إلى عمليات القلب المفتوح في الحالات الآتية:

    • إذا كان المريض يعاني ألمًا شديدًا في منطقة الصدر نتيجةَ ضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب.
    • إذا كان المريض يعاني انسداد الشريان التاجي، لا سيما إذا كان غير قابل للعلاج باستخدام القسطرة والبالون، أو إذا كان المريض يعاني أمراضًا عديدة في نفس الشريان.
    • عدم انتظام ضربات القلب.
    • فشل عضلة القلب.
    • تضخم الشريان الأورطي الصدري.

    أنواع عمليات القلب المفتوح

    يوضح الدكتور أسامة عباس وجود نوعين أساسيين لجراحة القلب المفتوح، وهما:

    • جراحة القلب المفتوح باستخدام ماكينة القلب والرئة الصناعية: هو جهاز صناعي يؤدي وظيفة كلٍ من القلب والرئتين -مؤقتًا-، وذلك من أجل ضخ الدم إلى الجسم في أثناء إجراء العملية. بعد الانتهاء من الجراحة، يوقف الجرَّاح الجهاز عن العمل.
    • جراحة القلب النابض: يُجري الجراح هذه العملية دون الحاجة إلى إيقاف عضلة القلب عن العمل ودون استخدام جهاز القلب والرئة الصناعي.

    اقرأ أيضا تجربتى مع عملية القلب المفتوح

    أنواع العمليات طبقًا للهدف من العلاج

    هناك العديد من الإجراءات التي يُمكن تنفيذها في أثناء إجراء عملية القلب المفتوح، نوضحها لك كما يلي:

    • جراحة إصلاح تمدد الشريان الأورطي الصدري.
    • عملية ترقيع الشريان التاجي (وفقًا للجهات المعنية المتخصصة، تُعد عملية ترقيع الشريان التاجي من أكثر عمليات القلب المفتوح شيوعًا).
    • عمليات إصلاح التشوهات الخلقية.
    • عمليات إصلاح أو استبدال صمامات القلب.

    كيفية التجهيز للعملية

    يوصي الدكتور أسامة عباس بالالتزام بإرشادات الطبيب قبل العملية، والمتمثلة فيما يلي:

    • التوقف عن تناول أنواع معينة من الأدوية لمدة أسبوع أو أسبوعين على الأقل، مثل: الأدوية المضادة للتجلط، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
    • الالتزام بنظام غذائي صحي قبل العملية بعدة أيام، ويُنصح بعدم تناول أي أطعمة قبل العملية بيوم.
    • الامتناع عن التدخين وشرب الكحوليات؛ فهما يؤثران بالسلب في نتائج العملية.

    ما يمكن توقعه بعد العملية

    يُنقل المرضى إلى وحدة العناية المركزة بعد العملية مباشرة، ويقيم بها لمدة يوم أو يومين تحت الملاحظة الطبيّة الدقيقة، وقد يبيت في المستشفى لمدة أسبوع تقريبًا. يخضع المريض لإجراءات إعادة تأهيل القلب في أثناء فترة إقامته في المستشفى، فيُعطيه الطبيب برنامجًا تدريبيًا وتعليميًا يُساعده على الاستشفاء.

     

    تتراوح فترة الاستشفاء المتوقعة بين 6 أسابيع إلى 12 أسبوعًا، وخلال تلك الفترة، ينبغي مراقبة حالة المريض الصحية والتواصل مع الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض خطيرة، مثل: الحمى، أو تسارع ضربات القلب، أو ظهور احمرار حول موضع الجرح.

     

    نسبة نجاح عملية القلب المفتوح

    تؤكد الأبحاث العملية المنشورة من قِبَل الجهات المعنية ارتفاع نسبة نجاح عملية القلب المفتوح لتصل إلى حوالي 96 – 97%.

    هناك سؤال مُلح يدور في أذهان معظم مرضى القلب وهو “كم يعيش الانسان بعد عملية القلب المفتوح؟” ويوضح الدكتور أسامة عباس عدم إمكانية معرفة عمر الإنسان بعض الخضوع لأي عملية جراحية؛ فالأعمار بيد الله سبحانه وتعالى وحده، وإنَّ الأمر يختلف تبعًا لحالة المريض الصحية ومدى التزامه بتعليمات الطبيب بعد العملية.

    اقرأ بالتفصيل متى يفيق المريض بعد عملية القلب المفتوح

    هل تنطوي جراحة القلب المفتوح على أي مخاطر؟

    على الرغم من ارتفاع نسبة نجاح عمليات القلب المفتوح، يشير الدكتور أسامة عباس إلى أن هذا النوع من العمليات يحمل بعض المخاطر التي تتضمن ما يلي:

    • الإصابة بالعدوى في موضع الجرح، وهي مشكلة شائعة بين مرضى السمنة أو السكري أو أولئك الذين خضعوا لعملية ترقيع الشريان التاجي سابقًا.
    • النوبة القلبية.
    • عدم انتظام في ضربات القلب.
    • فشل الكلى، أو فشل الرئتين.
    • ألم في الصدر والحمى.
    • فقدان في الذاكرة.
    • الجلطة الدموية.
    • النزيف.
    • صعوبات التنفس.
    • التهاب الرئة.

    إنَّ اختيار جرَّاح قلبٍ مُختَّص صاحب خبرة كبيرة يرفع من نسبة نجاح عملية القلب المفتوح ويُجنب المرضى الإصابة بالمخاطر المذكورة أعلاه. ختامًا، يشدد الدكتور أسامة عباس على ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب بعد العملية لضمان نجاح العملية وتفادي الإصابة بالمضاعفات، فذلك سوف يُساعد المريض على العودة إلى الحياة الطبيعية في أسرع وقت ممكن.

    0 Comments

    كتابة تعليق

    لن يتم نشر بريدك الالكتروني، الحقول المطلوبة محددة بالعلامة*