قد يُصاب القلب بعدة مشاكل، والتي يُمكن السيطرة عليها من خلال العلاج الدوائي أو القسطرة العلاجية، وقد لا تنجح تلك الوسائل في علاج المشكلة فيضطر الأطباء إجراء عملية قلب مفتوح.
تستدعي بعض أمراض القلب خضوع المرضى لعملية القلب المفتوح.
كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟ هذا هو السؤال الذي نسعى إلى الإجابة عنه خلال مقال اليوم، وهو السؤال الذي يشغل بال المرضى المحتمل خضوعهم لعملية القلب المفتوح.
كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟
تعتمد إجابة ذلك السؤال على مجموعة من العوامل، أهمها:
- نوع عملية القلب المفتوح التي أُجريت.
- حالة المريض الصحية.
- سن المريض.
للحجز و الاستعلام في مركز الدكتور أسامة عباس
وقد أُجريت العديد من الأبحاث في جامعة آرهوس بالدنمارك للإجابة عن سؤال “كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟”، وبناءً على الأبحاث المجراة في الفترة ما بين عام 1980 وعام 2009 على 51.000 مريض خضع لعملية القلب المفتوح مقارنة بحوالي 500.000 شخص سليم من نفس الجنس والفئة العمرية، فقد تبين الآتي:
- يتمتع المرضى الذين خضعوا إلى إجراء عملية القلب المفتوح بصحة جيدة لمدة تصل إلى 10 سنوات بعد خضوعهم للعملية.
- تزداد معدلات الوفاة للمرضى بعد 10 سنوات من الخضوع لعملية القلب المفتوح لتصل إلى ما بين 60-80%.
- تقلصت معدلات الوفاة بعد عملية القلب المفتوح خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
بعد الإجابة عن سؤال “كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح”، دعنا نتطرق إلى معرفة ماهية تلك العملية، وأهم النصائح الواجب اتباعها بعدها الخضوع لها.
ما هي عملية القلب المفتوح؟
عملية القلب المفتوح جراحة دقيقة تتطلب صُنع شق جراحي في منطقة الصدر مروراً بعظمة القص من أجل الوصول إلى القلب وإصلاح مشكلاته.
حالات اللجوء إلى عملية القلب المفتوح
عملية القلب المفتوح خيار أخير لإصلاح مشاكل القلب في حالة عدم جدوى العلاج الدوائي والقسطرة العلاجية، ومن بين الحالات التي تستدعي إجراء عملية القلب المفتوح:
- انسداد الشرايين التاجية.
- أمراض صمامات القلب.
- عيوب القلب الخلقية.
- الحاجة إلى زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.
وتذكر إن نوع مشكلة القلب من أهم العوامل التي تُحدد إجابة سؤال “كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟”.
مضاعفات عملية القلب المفتوح
قد يتعرض المريض إلى بعض المضاعفات بعد الخضوع لعملية القلب المفتوح، مثل:
- العدوى البكتيرية التي تُصيب الشق الجراحي.
- اضطراب النظام الكهربائي في القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- الفشل الرئوي أو الكلوي.
- تكون الجلطات الدموية.
- النزيف.
- صعوبة التنفس.
- الالتهاب الرئوي.
- إصابة الأوعية الدموية المحيطة.
- الأزمة القلبية.
- السكتة الدماغية.
اقرأ أيضا نصائح بعد عملية القلب المفتوح
اختيار طبيب ماهر ذي خبرة في تشخيص أمراض القلب وإجراء عمليات القلب المفتوح يحد من خطر الإصابة بتلك المضاعفات ويزيد من نسب نجاح العملية، ومن هنا نستنتج أن العوامل المؤثرة على إجابة سؤال “كم يعيش الإنسان بعد عملية القلب المفتوح؟” تتضمن خبرة ومهارة الطبيب المُجري للعملية.
الحياة بعد عملية القلب المفتوح
يعيش المريض حياة طبيعية بعد عملية القلب المفتوح، وللحفاظ على نتائج العملية فعليه:
- تناول بعض الأدوية طوال الحياة، مثل أدوية “سيولة الدم”.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الخضراوات والقليل من الدهون والسكريات.
- المتابعة الدورية لدى الطبيب المُعالج طوال حياته للاطمئنان على صحة القلب.
الدكتور أسامة عباس -استشاري جراحات القلب- من أهم الأطباء المتخصصين في مجال جراحات القلب في مصر. يمكنك حجز موعدك من خلال الاتصال بأرقام العيادات الموضحة في موقعنا.
قد يهمك ايضَا:
أسباب ضيق التنفس بدون مجهود .. أمراض القلب ليست السبب الوحيد
0 Comments