يتوصل الأطباء يوميًا إلى طرق علاجية جديدة أكثر تطورًا وأمانًا على حياة المرضى، ولعل جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية بواسطة تقنية القلب النابض هي واحدة من أهم تلك الاكتشافات في عصرنا الحالي. دعونا نتعرف أكثر على تلك التقنية ومميزاتها من خلال المقال.
ما هي جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية؟
جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية، المعروفة أيضًا بجراحة مجازة الشريان التاجي، هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج انسداد أو تضيق الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب. تتم هذه الجراحة بأخذ شريان أو وريد سليم من جزء آخر من الجسم، مثل الشريان الثديي أو الوريد الصافن من الساق، ويتم توصيله لتجاوز الشريان التاجي المسدود، مما يسمح بتدفق الدم بشكل طبيعي إلى القلب.
ما هي أهمية جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية؟
يلجأ جراحي القلب إلى جراحة الشرايين التاجية بطريقة القلب النابض في حالة إصابة المريض بأحد أمراض القلب التاجية والتي تتسبب في انسداد واحد أو أكثر من الشرايين الرئيسية المسؤولة عن إمداد القلب بالدم وهو ما يُسبب آلام الصدر الشديدة. عادةً ما يُحاول الطبيب علاج هذه المشكلة أولًا باستخدام الأدوية وبعض تقنيات إنعاش القلب، وفي حالة عدم الوصول إلى نتيجة جيدة، يقرر الطبيب إجراء هذه العملية.
توضح توزيع الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالأكسجين، وهي ضرورية لوظيفة القلب الطبيعية.
ما هو الفارق بين زراعة وتغيير الشرايين التاجية بالقلب النابض والجراحات التقليدية؟
تتشابه العمليتان في الهدف و طرق إجرائهم إلى حد كبير، إلا أن جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية بواسطة تقنية القلب النابض تُعد الأكثر أمانًا على صحة المريض.
اعتمدت الجراحات التقليدية على وقف القلب عن العمل أثناء إجراء العملية واللجوء إلى جهاز القلب الصناعي للتمكن من زراعة وتغيير الشرايين بسهولة عن طريق عدم ضخ الدم في القلب، الأمر الذي يتسبب في عدد من المشاكل المرتبطة بالدم والكلى.
بعكس الجراحات القديمة، لا تحتاج تقنية القلب النابض إلى جهاز القلب الصناعي ولا يتوقف القلب عن العمل بأي حال من الأحوال وهو ما يحمي الدم من التكسر ويحمي الكليتين من المشاكل الناتجة عن الانخفاض الشديد في ضغط الدم.
إليك جدول مقارنة يوضح الفارق بين زراعة وتغيير الشرايين التاجية بالقلب النابض والجراحات التقليدية:
زراعة الشرايين التاجية بالقلب النابض | الجراحات التقليدية (القلب المفتوح) | |
إيقاف القلب أثناء الجراحة | لا يتم إيقاف القلب، العملية تتم والقلب ينبض طبيعيًا | يتم إيقاف القلب مؤقتًا خلال الجراحة باستخدام جهاز القلب الصناعي |
استخدام جهاز القلب الصناعي | لا يستخدم جهاز القلب الصناعي، مما يقلل المضاعفات المرتبطة به | يعتمد على جهاز القلب الصناعي لضخ الدم وتزويده بالأكسجين |
خطورة النزيف | أقل خطورة بسبب عدم تكسر الصفائح الدموية الناتج عن الجهاز | أعلى خطورة للنزيف بسبب تأثير جهاز القلب الصناعي على الدم |
درجة حرارة المريض | لا يتم خفض درجة حرارة المريض | يتم خفض درجة حرارة المريض أثناء الجراحة |
مدة الإقامة في المستشفى | إقامة قصيرة، لا تزيد عن 5 أيام مع 24 ساعة في العناية المركزة | إقامة أطول بسبب تعقيد الجراحة والتعافي |
سرعة التعافي | أسرع، يمكن العودة للحياة الطبيعية والعمل خلال أقل من 3 أسابيع | أبطأ، يحتاج المريض لأكثر من شهرين للتعافي الكامل |
مضاعفات الكلى | أقل مضاعفات على الكلى بسبب الحفاظ على ضغط الدم الطبيعي | احتمال حدوث مضاعفات خطيرة للكلى بسبب انخفاض ضغط الدم أثناء الجراحة |
التدخل الجراحي | أقل تدخلًا مع شقوق أصغر في بعض الحالات | تدخل جراحي أكبر مع شق في منتصف الصدر |
دقة الجراحة | تحدي أكبر بسبب حركة القلب المستمرة أثناء العمل | دقة أعلى بسبب توقف القلب وثباته أثناء الجراحة |
مدة العملية | عادة ما تكون من 3 إلى 5 ساعات حسب الحالة | قد تستغرق وقتًا أطول حسب تعقيد الحالة |
نسبة النجاح | نسبة نجاح عالية تصل إلى 95-99% في الحالات المناسبة | نسبة نجاح عملية القلب المفتوح جيدة لكن مع مضاعفات محتملة بسبب الجهاز |
جهاز القلب الصناعى يدعم ضخ الدم بديلًا مؤقتًا أو دائمًا لوظائف القلب الضعيف.
ما هي مميزات زراعة وتغيير الشرايين التاجية بالقلب النابض؟
تمتلك تقنية القلب النابض عددًا كبيرًا من المميزات مقابل جراحات تغيير وزراعة الشرايين التقليدية وأهمها:
-
- الحد من خطورة النزيف المُعرض لها المريض نتيجة تكسر الصفائح الدموية في حال نقل الدم إلى جهاز القلب الصناعي
- تجنب الحاجة إلى خفض درجة حرارة المريض
- سرعة الإفاقة بعد إجراء الجراحة
- الحفاظ على صحة الكليتين وتجنب المضاعفات الخطيرة التي يُسببها جهاز القلب الصناعي
- الإقامة القصيرة في المستشفى بعد الجراحة التي لا تزيد عن خمسة أيام إضافة، منهم 24 ساعة فقط داخل غرفة العناية المركزة
- القدرة على العودة إلى العمل والحياة الطبيعية في أقل من ثلاثة أسابيع بعكس الجراحات التقليدية التي تحتاج لأكثر من شهرين.
ما الحالات التي تستدعي زراعة شرايين تاجية؟
عملية زراعة الشرايين التاجية تُعد إجراءً جراحيًا نلجأ إليه لعلاج انسداد أو تضيق الشرايين التاجية التي تُغذي عضلة القلب بالدم. يحدث هذا الانسداد غالبًا نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول (تصلب الشرايين)، مما يقلل تدفق الدم إلى القلب وقد يؤدي إلى الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية.
تشمل الحالات التي تستدعي هذا النوع من الجراحة:
- انسداد في شريان تاجي رئيسي أو أكثر بنسبة تفوق 70%.
- وجود ألم في الصدر (الذبحة الصدرية) لا يتحسن بالأدوية أو القسطرة.
- فشل سابق في علاج الانسداد من خلال التركيب الدعمي (الدعامات).
- ضعف عضلة القلب بسبب نقص التروية المزمن.
- مرضى السكري المصابين بانسدادات متعددة في الشرايين.
- حالات الاحتشاء القلبي الحاد (جلطة القلب) التي تتطلب تدخلاً جراحيًا عاجلًا.
- مرضى لديهم انسداد في الجذع الرئيسي الأيسر للشريان التاجي، وهو الشريان المسؤول عن تغذية جزء كبير من عضلة القلب.
ما هو الفحوصات المطلوبة قبل عملية ترقيع الشرايين التاجية؟
قبل إجراء عملية ترقيع الشرايين التاجية، يُطلب من المريض إجراء مجموعة من الفحوصات للتأكد من جاهزيته الصحية وتحديد تفاصيل الخطة العلاجية بدقة. تشمل هذه الفحوصات عادة: تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (الإيكو)، وقسطرة القلب لتقييم مدى انسداد الشرايين، بالإضافة إلى تحاليل الدم الشاملة لتقييم وظائف الكبد والكلى ونسبة التجلط. كما قد يُطلب فحص الصدر بالأشعة أو الأشعة المقطعية لتقييم حالة الرئتين. تساعد هذه الفحوصات الطبيب في اتخاذ القرار المناسب وضمان أفضل النتائج للعملية.
ما الذي يحدث أثناء الجراحة بتقنية القلب النابض؟
يتبع جراح القلب مجموعة من الخطوات لضمان نجاح الإجراء تتمثل في:
تعرف على دكتور أسامة عباس جراح قلب
-
- الحصول على شريان الثدي الأيسر و وريد صافني من جسم المريض
- عمل فتحة بمتوسط عرض 8 إلى 13 سم في الجزء الأيسر من الصدر للوصول إلى القلب
- وصل أحد طرفي الوريد الصحي بالشريان الأورطي أعلى المنطقة المُصابة بالانسداد، ووصل الطرف الآخر في منطقة أخرى من الشريان التاجي أسفل الانسداد و وصل الشريان الثدي في منطقة أخرى من الشريان التاجي أسفل الانسداد
- تساعد تلك (الوصلات) الجديدة على انتقال الدم بحرية إلى القلب وبذلك يتمكن الطبيب من إجراء الجراحة دون الحاجة إلى إيقاف القلب عن العمل.
رسم تشريحي يوضح مسار الشريان الأورطي الرئيسي الذي ينقل الدم من القلب إلى جميع أنحاء الجسم.
ما هي التحضيرات الهامة قبيل إجراء جراحة زراعة وتغيير الشرايين التاجية بواسطة تقنية القلب النابض؟
-
- التوقف عن تناول الأدوية المُسببة لزيادة سيولة الدم مثل الأسبرين وبعض الأدوية المسكنة الغير ستيرويدية
- مراجعة كل الأدوية التي يتناولها المريض لمعرفة الأنواع الواجب توقيفها والأنواع الأخرى الواجب استكمال تناولها حتى يوم العملية
- استشارة الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض مرضية مثل ارتفاع درجة الحرارة وغيرها من الأعراض
- التوقف التام عن التدخين.
- عمل التحاليل و الفحوصات اللازمة قبل الجراحة
- الصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة
- تعقيم الجسم جيداً قبل الجراحة
كم تستغرق عملية ترقيع الشرايين التاجية؟
عادةً ما تستغرق العملية بين 3 إلى 6 ساعات، ويعتمد ذلك على عدد الشرايين التي سيتم ترقيعها وحالة المريض العامة. تتم العملية تحت التخدير الكلي، وقد تُجرى باستخدام القلب النابض أو بعد إيقافه مؤقتًا وربطه بجهاز القلب والرئة الصناعي.
ما هي النتائج المتوقعة بعد العملية؟
-
- علاج مشكلة انسداد الشرايين التاجية وانعدام الشعور بآلام الصدر الشديدة
- الخروج من المستشفى خلال خمسة أيام من بعد إجراء العملية
- وصف الطبيب لمجموعة من الأدوية لضمان استقرار الحالة
- عدم ممارسة أي جهد خلال الثلاثة أسابيع التاليين للعملية
إن عملية تغيير وزراعة الشرايين بتقنية القلب النابض تُقدم أملًا جديدًا لعلاج أصحاب أمراض شرايين القلب التاجية بأقل حد من الخطورة مع تجنب العديد من المُضاعفات الجانبية الخطيرة المُصاحبة للجراحات القديمة التي كانت تمنع الكثير من المرضى من اتخاذ قرار العلاج خوفًا على حياتهم.
نصائح بعد عملية زراعة الشرايين التاجية
التعافي بعد عملية زراعة الشرايين التاجيه يتطلب اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان الشفاء السليم وتجنب المضاعفات ومن بعض النصائح المهمة:
- تجنب ملامسة المياه للجرح إلا بعد استشارة الطبيب.
- تأكد من عدم وجود علامات التهاب مثل الاحمرار أو التورم أو خروج إفرازات.
- حاول المشي داخل المنزل مرتين يوميًا على الأقل، وزيادة المسافة تدريجيًا إذا كانت حالتك تسمح بذلك.
- تجنب حمل أو دفع أغراض ثقيلة، والاعتماد على القدمين عند النهوض من السرير أو المقعد.
- احرص على تناول الأدوية التي وصفها لك الطبيب بانتظام، واطلب مساعدة أحد أفراد العائلة لتذكيرك بتناولها.
- تناول الأطعمة قليلة الدهون والصوديوم، والغنية بالبروتينات.
- احرص على شرب كميات كافية من الماء.
- احرص على النوم الجيد والراحة الكافية لتسريع عملية التعافي.
- حاول تجنب الأنشطة التي تسبب لك الإجهاد والتوتر.
- احرص على زيارة الطبيب بعد العملية لمتابعة حالتك الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة.
مجموعة مختارة من الأطعمة الصحية الغنية بالبروتين وقليلة الدهون، تدعم بناء العضلات وصحة القلب.
متى يتعافى المريض من آثار عملية ترقيع الشرايين التاجية؟
يبدأ التعافي من عملية ترقيع الشرايين التاجية فور استقرار الحالة بعد الجراحة، لكنه يمر بمراحل تدريجية:
- خلال أول 24 – 72 ساعة: يقضي المريض هذه الفترة في وحدة العناية المركزة، حيث تتم مراقبة القلب والتنفس والوظائف الحيوية بدقة.
- الأسبوع الأول: ينتقل المريض إلى غرفة عادية ويبدأ في الحركة تدريجيًا بمساعدة الطاقم الطبي. يتم تقييم استجابة الجسم للجراحة، والبدء في التثقيف حول نمط الحياة الجديد.
- الأسابيع 4 – 6 الأولى: يبدأ المريض في ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة في المنزل، مع تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة التمارين المجهدة. يبدأ أيضًا في برنامج التأهيل القلبي إذا كان متاحًا، وهو برنامج متخصص يشمل التمارين والتغذية والدعم النفسي.
التعافي الكامل: يستغرق بين 8 إلى 12 أسبوعًا في المتوسط، وقد يمتد إلى 3 أشهر في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض يعاني من أمراض مزمنة أخرى كالسُّكري أو ضعف المناعة.
نسبة نجاح العملية والعوامل المؤثرة
تعتبر عملية زراعة الشرايين التاجيه من العمليات الجراحية الحساسة والمعقدة، ولكن بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، أصبحت نسبة نجاحها مرتفعة، وذلك يعتمد على ظروف المريض الصحية، وقد تنخفض نسبة النجاح في الحالات الطارئة أو المعقدة، ولكنها لا تزال مرتفعة بفضل الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة.
العوامل المؤثرة على نسبة نجاح عملية زراعة الشرايين التاجيه
تعد نسبة نجاح عملية زراعة الشرايين التاجية من أهم المؤشرات التي يحرص المرضى على معرفتها قبل الخضوع للجراحة، وتختلف هذه النسبة تبعاً لعدة عوامل مؤثرة تتعلق بالحالة الصحية للمريض، نوع الجراحة، وكفاءة الفريق الطبي، وهذه هي العوامل التي تساعد المرضى على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن العملية والاستعداد بشكل أفضل لتحقيق النتائج المرجوة:
- امتلاك الجراح والفريق الطبي خبرة كبيرة في إجراء عمليات زراعة الشرايين التاجية يزيد من فرص نجاح العملية ويقلل من المخاطر المحتملة .
- استخدام تقنيات حديثة ومتقدمة في إجراء العملية لها دور كبير فكلما كانت التقنيات المستخدمة أقل تدخلًا وأكثر دقة، زادت نسبة نجاح العملية.
- تشخيص المرض في مراحله المبكرة يزيد من فرص نجاح العملية ويقلل من المضاعفات المحتملة.
- عمر المريض وحالته الصحية العامة هي أهم عامل فكلما كان المريض أصغر سنًا ويتمتع بصحة جيدة، زادت نسبة نجاح العملية.
- اتباع تعليمات الطبيب بعد العملية يساعد في تسريع عملية التعافي ويقلل من فرص حدوث مضاعفات.
ما هي مضاعفات عملية ترقيع الشرايين التاجية؟
رغم أن عملية ترقيع الشرايين التاجية تُعد آمنة وفعالة في معظم الحالات، فإنها تبقى عملية جراحية كبرى وقد تُصاحبها بعض المضاعفات المحتملة، تشمل ما يلي:
- العدوى في موضع الجرح، خاصة في حالات مرضى السكري أو السمنة.
- النزيف أثناء أو بعد العملية، وقد يستدعي في بعض الحالات العودة لغرفة العمليات.
- عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني، وهو شائع في الأيام الأولى بعد الجراحة ويتم علاجه عادة بالأدوية.
- تجلطات أو جلطات صغيرة قد تؤدي إلى سكتة دماغية أو نوبة قلبية، وهي نادرة لكنها خطيرة.
- مشاكل في الكلى، خاصة عند كبار السن أو المصابين بأمراض مزمنة.
- فشل تنفسي مؤقت، خاصة في المدخنين.
- ضعف مؤقت في الذاكرة أو التركيز، يُعرف أحيانًا بـ “متلازمة الدماغ بعد الجراحة”، ويزول في الغالب خلال أسابيع.
هل عملية القلب المفتوح هى نفسها عملية مجازة الشريان التاجى؟
نعم، في معظم الحالات، عملية مجازة أو ترقيع الشرايين التاجية تُعد أحد أنواع عمليات القلب المفتوح، حيث يتم فتح الصدر للوصول إلى القلب وإجراء الجراحة. ولكن ليس كل عمليات القلب المفتوح هي مجازة تاجية؛ فهناك عمليات أخرى كإصلاح الصمامات أو علاج عيوب خلقية بالقلب.
إليك جدول مقارنة يوضح العلاقة والفرق بين عملية القلب المفتوح وعملية مجازة الشريان التاجي:
عملية القلب المفتوح | عملية مجازة الشريان التاجي (CABG) | |
مصطلح عام يشير إلى أي جراحة يتم فيها فتح الصدر للوصول إلى القلب لإجراء إصلاحات مختلفة (صمامات، عضلات، شرايين، غيرها) | نوع محدد من جراحات القلب المفتوح يهدف إلى تجاوز انسداد الشرايين التاجية باستخدام طعوم وعائية | التعريف |
علاج مشاكل قلبية متعددة مثل إصلاح الصمامات، عيوب القلب الخلقية، تمدد الأوعية الدموية، وأمراض الشرايين التاجية | تحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب بتجاوز الانسدادات في الشرايين التاجية لتقليل أعراض الذبحة الصدرية والنوبات القلبية | الهدف |
فتح الصدر (شق عظمة القص) واستخدام جهاز القلب والرئة الصناعي في الغالب | فتح الصدر مع استخدام أو عدم استخدام جهاز القلب والرئة، وزراعة طعوم من الشرايين أو الأوردة لتجاوز الانسداد | التقنية |
لا، عملية القلب المفتوح تشمل مجموعة واسعة من الجراحات، ومجازة الشريان التاجي هي أحد أنواعها | نعم، مجازة الشريان التاجي تتم غالبًا عبر جراحة القلب المفتوح، لكنها ليست العملية الوحيدة ضمن القلب المفتوح | هل هي نفس العملية؟ |
تختلف حسب نوع الجراحة، عادة تستغرق أسابيع إلى أشهر | عادة تستغرق عدة أسابيع مع متابعة دقيقة للتعافي وإدارة مرض الشريان التاجي | مدة التعافي |
أمراض متعددة في القلب مثل مشاكل الصمامات، عيوب خلقية، تمدد الأوعية، انسداد الشرايين | انسداد شديد في الشرايين التاجية، خاصة الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى مثل تركيب الدعامات | الحالات التي تعالجها |
غالبًا يستخدم للحفاظ على دوران الدم أثناء توقف القلب | يستخدم في أغلب الحالات، لكن يمكن إجراء المجازة على القلب النابض أحيانًا | استخدام جهاز القلب الصناعي |
استبدال أو إصلاح صمامات القلب، زراعة القلب، إصلاح عيوب خلقية | أمثلة على الجراحات الأخرى ضمن القلب المفتوح |
الشريان التاجي هو المسؤول عن تغذية عضلة القلب بالدم والأكسجين، وأي انسداد فيه يسبب أمراض القلب.
كم تكلفة عملية تغيير شرايين التاجية في مصر؟
تختلف تكلفة عملية تغيير شرايين التاجية في مصر حسب المستشفى والطبيب ونوع الخدمة، لكنها تتراوح عادة بين 60,000 إلى 150,000 جنيه مصري.
لماذا يعد الدكتور أسامة عباس افضل دكتور لإجراء العملية
يعد الدكتور أسامة عباس افضل دكتور جراحة قلب في مصر في إجراء العمليات الجراحية بفضل خبرته الطويلة وكفاءته العالية في هذا المجال، ويتمتع الدكتور أسامة بسجل طبي حافل بالنجاحات، حيث أجرى العديد من العمليات الناجحة التي ساهمت في تحسين حياة المرضى واستعادتهم لصحتهم بشكل آمن وفعال، ويتميز باستخدام أحدث التقنيات الطبية المتطورة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة.
يستخدم الدكتور أسامة أحدث التقنيات في جراحة القلب، مثل تقنية القلب النابض وجراحة القلب بالمنظار دون شق الصدر وعملية القلب المفتوح لكبار السن، مما يقلل من المخاطر ويسرع من عملية التعافي ولديه خبرة طويلة في إجراء عمليات القلب المعقدة، مما يجعله قادرًا على التعامل مع الحالات الصعبة بكفاءة عالية، ويحظى الدكتور أسامة بسمعة ممتازة بين المرضى والزملاء بفضل نتائجه الإيجابية والتزامه بتقديم أفضل رعاية طبية وحرصه على التواصل المستمر مع مرضاه، وتقديم مشورة طبية واضحة وسهلة الفهم، مما يساعد المرضى على الشعور بالراحة والثقة أثناء العلاج. لذا كنت تبحث عن جراح قلب متميز لإجراء عملية القلب، فإن الدكتور أسامة عباس هو الخيار الأمثل بفضل خبرته وتقنياته المتقدمة وسمعته الجيدة. الخيار الأمثل بفضل خبرته وتقنياته المتقدمة وسمعته الجيدة.
الأسئلة الشائعة
كم من الوقت يمكن أن يبقى القلب حيًا أثناء العملية؟
خلال جراحة القلب المفتوح أو عملية ترقيع الشرايين التاجية، يمكن إيقاف القلب مؤقتًا واستخدام جهاز القلب والرئة الصناعي لتزويد الجسم بالأكسجين والدم. يمكن أن يبقى القلب متوقفًا بأمان لساعات (عادة 2–4 ساعات أو أكثر حسب تعقيد العملية)، ويظل حيًا بفضل الدعم الصناعي طوال مدة الجراحة.
ماذا يحدث بعد 10 سنوات من عملية ترقيع الشرايين التاجية؟
بعد 10 سنوات من العملية، تظل نسبة كبيرة من الشرايين المزروعة (خاصة الشريان الثديي الداخلي) تعمل بكفاءة جيدة، إذ
أظهرت الإحصاءات أن 80–95% من هذه الشرايين تظل مفتوحة بعد 10 سنوات. أما الطعوم الوريدية (من الساق)، فتبقى فعالة لدى 66–75% من المرضى بعد 10 سنوات. مع ذلك، قد يحدث تلف أو انسداد في بعض الطعوم المزروعة بعد 8–15 سنة، وقد تظهر الحاجة لتدخلات إضافية.
كم سنة يعيش مريض الشريان التاجي؟
متوسط العمر المتوقع لمريض الشريان التاجي يعتمد على شدة المرض، سرعة التدخل العلاجي، ونمط الحياة بعد التشخيص. كثير من المرضى يعيشون سنوات طويلة بعد العلاج، خاصة مع الالتزام بالأدوية وتغيير نمط الحياة. بعد جراحة القلب المفتوح أو ترقيع الشرايين، يعيش كثير من المرضى بصحة جيدة لمدة تصل إلى 10 سنوات، لكن معدلات الوفاة تزداد تدريجيًا بعد ذلك لتصل إلى 60–80% بعد 10 سنوات من العملية.
هل يمكن العيش بشريان مسدود؟
نعم، يمكن لبعض الأشخاص العيش مع شريان تاجي مسدود جزئيًا أو كليًا، خاصة إذا تكونت أوعية دموية جانبية (شرايين فرعية) تساعد في تروية القلب. لكن الانسداد الكامل قد يؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية، ويحتاج غالبًا إلى علاج دوائي أو تدخل جراحي لتجنب المضاعفات والوفاة.
0 Comments