نادراً ما يتردد على مسامع أحد الحديث عن اورام القلب على الرغم من تعدد أنواع السرطان التي يمكن أن تصيب كافة أعضاء الجسم! فما هو السبب وراء ظهور هذه الأورام؟ وهل يمكن علاج تلك الأورام النادرة أم تُعَد من الأمراض المستعصية؟ دعونا نتابع القراءة للتعرف على الإجابة.
أنواع اورام القلب
مثل كافة أنواع السرطان، قد تكون اورام القلب حميدة أو خبيثة. وهناك أكثر من طريقة لنشأة الأورام في القلب منها:
الأورام الأولية: تنشأ هذه الأورام في القلب نتيجة وجود خلل في معدل نمو خلاياه مثل الساركوما التي تنشأ في الأذين الأيمن أو الأيسر للقلب، وتمنع تدفق الدم فيه، إضافةً إلى إمكانية انتقالها إلى الرئة، وهي مشكلة نادرة الحدوث.
الأورام النقلية: هي الأورام التي نشأت في أحد أعضاء الجسم وانتقلت إلى القلب نتيجة انتشارها، وهي النسبة الأكبر من أورام؛ فتُعَد أورام القلب النقيلية أكثر شيوعاً بنسبة 30 إلى 40 مرة من أورام القلب الأولية.
اقرا ايضا : عملية جراحة القلب بالتدخل المحدود في مصر
يختلف الوضع بالنسبة إلى الأطفال، فإن النوع الأكثر شيوعاً من اورام القلب لديهم هو الأورام الأولية التي تنشأ في عضلة القلب وتتكون داخل جداره وعادة ما يكون تكوينها خلال مرحلة الرضاعة. النوع الثاني الأكثر انتشاراً لدى الأطفال هي الأورام الليفية التي تنمو عادة داخل عضلة القلب وتنشأ من خلايا النسيج الليفي في القلب.
أسباب الإصابة بأورام القلب
لم يتوصل الأطباء لأسباب واضحة للإصابة بـ اورام القلب. ومع ذلك، هناك مجموعة من العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة به. تتضمن هذه العوامل:
- الجينات والعوامل الوراثية
- ضعف عضلة القلب
- أمراض الشريان التاجي
- التدخين والسمنة المفرطة
- انتقال الأورم للقلب من أجزاء أخرى من الجسم
- اضطرابات الجهاز المناعي
تعرف على: أشطر جراح قلب في مصر
أعراض الإصابة بأورام القلب
تتضح الأعراض جدًا عندما تبدأ في التأثير على وظيفة القلب، وإهمال العلاج يتسبب في تهديد حياة المريض! تتضمن تلك الأعراض الخطيرة:
- اضطرابات القلب
- انخفاض ضغط الدم
- فشل القلب
- انسداد الشرايين في حالات انفصال أجزاء من الأورام وانتقالها عبر مجرى الدم، الأمر الذي قد يُسبب حدوث السكتة الدماغية
هناك أيضًا مجموعة من الأعراض الأقل خطورة التي تُشير إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتتضمن:
- ظهور بقع حمراء على الجسم
- الشعور المستمر بالإرهاق والخمول
- الحمى
- فقدان التوازن
- الألم المستمر في الصدر وصعوبة التنفس
- فقدان التوازن والتعرض لنوبات الإغماء المتكررة
- آلام المفاصل والشعور بالأوجاع المستمرة في الجسم
اعراض اورام القلب
إن أغلب الحالات المصابة بأورام في القلب قد لا يظهر عليها أي أعراض مطلقًا، وخاصة إذا كان حجم الورم صغيرًا، ولكن في بعض الأحيان قد تظهر اعراض ورم في القلب.
ومن الأعراض التي يسببها ورم الميكزوما الشهير:
- التعرض للإغماء، وخاصة عند الوقوف، إذ إن الجاذبية تعمل على جذب كتلة الورم إلى الأسفل، مما قد يؤدي إلى انسداد الصمام الميترالي.
- ضيق التنفس، ويعتبر هذا العرض من أشهر اعراض اورام القلب الحميدة والخبيثة.
- حدوث جلطات في الذراعين أو الساقين نتيجة تفتت الورم وتحرك أجزاء في الأوعية الدموية.
ويمكن تشخيص هذه الأورام بواسطة الموجات فوق الصوتية التي تبين حجم ومكان الورم، ومن ثم يُستأصل هذا الورم جراحيًا قبل أن يتعرض المريض لأي مخاطر أو مضاعفات.
هل سرطان القلب مميت؟
تكمن خطورة أورام القلب بصورة عامة والأورام الخبيثة (السرطانات) بصورة خاصة في المساحة التي تشغلها كتلة الورم، فكلما كان الكتلة ضخمة كانت فرصة تطور اعراض اورام القلب كبيرة، وكان المريض معرضًا لخطر الوفاة المفاجئة -حتى في حالة الإصابة بورم حميد كورم الميكزوما-.
وعليه، فإن الأطباء دائمًا ما ينصحون بضرورة الفحص المبكر عند بداية ظهور اعراض اورام القلب حتى تكون فرصة النجاة أكبر، وتكون الخيارات العلاجية أكثر إتاحية.
أسباب الإصابة بأورام القلب
لم يتوصل الأطباء لأسباب واضحة للإصابة بـ اورام القلب. ومع ذلك، هناك مجموعة من العوامل التي تُزيد من خطر الإصابة به. تتضمن هذه العوامل:
- الجينات والعوامل الوراثية
- ضعف عضلة القلب
- أمراض الشريان التاجي
- التدخين والسمنة المفرطة
- انتقال الأورم للقلب من أجزاء أخرى من الجسم
- اضطرابات الجهاز المناعي
لماذا لا نسمع عن سرطان القلب؟
في البداية، ينبغي أن نشير إلى أن أورام القلب منها ما هو أوّلي، ومنها ما هو ثانوي. الورم الأوّلي هو الناتج عن نمو خلايا جدار القلب أو صماماته بصورة غير طبيعية، أي أن مصدره القلب، وهو الذي يتسبب في ظهور اعراض اورام القلب.
أما الورم الثانوي فهو الذي يكون مصدره أحد أجهزة الجسم الأخرى وانتشر عبر الأنسجة حتى وصل إلى القلب، وعادة ما يكون مصحوبًا بأعراض كثيرة ليست لها علاقة وثيقة بالقلب وحده.
ونحن هنا بصدد الحديث عن النوع الأول، وهي الأورام التي مصدرها أنسجة القلب نفسه.
وما يفسّر عدم سماع الكثيرين عن أورام القلب الحميدة والخبيثة هو أنها نادرة الحدوث، إذ يصاب بها 1 من كل مئة ألف على مستوى العالم.
الأورام السرطانية:
لا يمكن استئصال الأورام السرطانية الأولية من القلب ويصعب علاجها لأنها تنمو بسرعة كبيرة وتكون قاتلة للمصاب بها، ويعتمد العلاج في تلك الحالة على إبطاء تطور المرض من خلال جلسات العلاج الكيماوية والإشعاعية.
تشخيص اورام القلب
السونار هو الطريقة الأفضل لتشخيص اورام القلب من أجل تحديد موقعه وحجمه، وفي حالة كان الورم صغيراً، يمكن اللجوء للسونار عن طريق المريء أو الأشعة المقطعية والمغناطيسية للكشف عن انتشار الورم في الأجهزة المحيطة بالقلب.
علاج اورام القلب
علاج اورام القلب يعتمد على نوع الورم النسيجي ومرحلة الإصابة به ومدى تأثر القلب به، وتنقسم الخيارات العلاجية إلى حلين هما:
- الاستئصال الجراحي لأورام القلب الحميدة: يمكن اللجوء لهذا الحل في حالات الأورام الصغيرة خاصة إذا كان الورم غير سرطاني – خبيث – ولا ينمو في جدار القلب، ولكن إذا أصاب الورم جدار القلب قد تكون العملية الجراحية مستحيلة.الأورام الليفية أيضاً تخضع للاستئصال بشرط عدم إصابتها لجدار القلب أيضاً. يعاني الأطفال المصابين بالأورام الليفية في جدار القلب من الخلل في نظام التوصيل الكهربائي للقلب الذي يسبب لهم الوفاة المبكرة بسبب اضطرابات نظام القلب أو إعاقة تدفق الدم في حالات الأورام الليفية الكبيرة ما لم يخضع الطفل لعملية زراعة القلب. عادةً ما تتراجع الأورام العضلية بدون علاج في نصف حالات الأطفال حديثي الولادة، وفي النصف الأخر تتوقف عن النمو.
- الأورام السرطانية: لا يمكن استئصال الأورام السرطانية الأولية من القلب ويصعب علاجها لأنها تنمو بسرعة كبيرة وتكون قاتلة للمصاب بها، ويعتمد العلاج في تلك الحالة على إبطاء تطور المرض من خلال جلسات العلاج الكيماوية والإشعاعية.
الاستئصال الجراحي لأورام القلب الحميدة:
يمكن اللجوء لهذا الحل في حالات الأورام الصغيرة خاصة إذا كان الورم غير سرطاني – خبيث – ولا ينمو في جدار القلب، ولكن إذا أصاب الورم جدار القلب قد تكون العملية الجراحية مستحيلة.الأورام الليفية أيضاً تخضع للاستئصال بشرط عدم إصابتها لجدار القلب أيضاً. يعاني الأطفال المصابين بالأورام الليفية في جدار القلب من الخلل في نظام التوصيل الكهربائي للقلب الذي يسبب لهم الوفاة المبكرة بسبب اضطرابات نظام القلب أو إعاقة تدفق الدم في حالات الأورام الليفية الكبيرة ما لم يخضع الطفل لعملية زراعة القلب. عادةً ما تتراجع الأورام العضلية بدون علاج في نصف حالات الأطفال حديثي الولادة، وفي النصف الأخر تتوقف عن النم
تعرف على دكتور أسامة عباس احسن جراح قلب في مصر
0 Comments