جراحة القلب من الجراحات الصعبة والدقيقة للغاية والتي تتطلب فريق طبي يتمتع بمهارة وخبرة وإحترافية واسعة، ويلجأ الأطباء لعمليات القلب إذا لم تحقق الأساليب العلاجية الأخرى نتائج فعّالة تمامًا أو أن تفاقم المرض يشكّل خطرًا على حياة المريض، وتهدف جراحات القلب إلى الحد من الأعراض وتحسين الوظائف.
سابقًا كانت عملية القلب المفتوح هي الإجراء الوحيد لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية ولكن مع تطور العلم والتكنولوجيا ظهرت إجراءات أخرى ساهمت في تقليل فترات النقاهة مثل العمليات باستخدام المنظار أو القسطرة، وعلى الرغم من انتشارها إلا أنه بعض الحالات ما زالت تتطلب إجراء عمليات القلب المفتوح. من الجراحات التي يوفرها مركز الدكتور أسامة عبّاس ما يلي:
- عملية إصلاح أو تغيير الصمام الميترالي بالمنظار الجراحي
- عملية زراعة الشرايين التاجية باستخدام تقنية القلب النابض
- التدخل المحدود لجراحة تغيير الصمام الأورطي
- علاج انسداد الشريان التاجي
- عملية استئصال أورام القلب بالمنظار
- عملية غلق ثقب القلب بين الأذينين بالمنظار
تقنية القلب النابض :-
مميزات جراحة القلب تقنية القلب النابض :-
- عدم الحاجة إلى نقل الدم إلى جهاز القلب الصناعي أثناء العملية وبالتالي مكونات الدم غير مُعرّضة للتكسير
- الحد من النزيف أثناء العملية
- سرعة الإفاقة من التخدير بعد العملية بالمقارنة بالعملية التقليدية وذلك لقلة التأثير الجانبي والمضاعفات على المخ والوعي
- الحد من المضاعفات على الكليتين وخطر انخفاض ضغط الدم
- فترة الإقامة في المستشفى بعد العملية أقصر نسبيًا حيث يمكن أن يَمكُث المريض خمسة أيام فقط منهم ما يٌقارب من 24 ساعة في العناية المركزة
- فترة نقاهة أقل إلى حد كبير حيث تقدّر فترة النقاهة حوالي ثلاث أسابيع بالمقارنة بالجراحة التقليدية التي قد تصل إلى ثلاثة أشهر.
يمكن إجراء جراحة القلب النابض في المستشفيات التي توفر الأجهزة والمستلزمات اللازمة لإجراء مثل تلك الجراحات الدقيقة بواسطة الأطباء المتخصصين ذوي الخبرة مثل الدكتور أسامة عباس
جراحات التدخل المحدود والمنظار :-
يعتبر الأستاذ الدكتور أسامة عبّاس من رواد هذا النوع من الجراحات في مصر وفي الوطن العربي. إن جراحة القلب بالمنظار والتدخل المحدود قد تكون بديلة لعمليات القلب المفتوح في الكثير من الحالات. هذه العملية تُعَد أقل توغلًا حيث يصنع الطبيب شق جانبي أو أمامي صغير لا يتعدى الخمسة أو الستّة سنتيمترات وبدون شق الصدر الذي يتم في الجراحات التقليدية بطول ما بين 25 إلى 30 سنتيمتر، الأمر الذي يساعد في الحد من الأضرار الجانبية والمضاعفات المُحتملة أثناء وبعد العملية.
أمثلة لبعض أنواع جراحة القلب باستخدام المنظار الطبي :-
- عملية تغيير أو إصلاح الصمام الميترالي بالمنظار: يُجري الأطباء هذه العملية في حالة حدوث خلل في وظيفة الصمام الميترالي الذي يمنع عودة الدم للوراء أثناء تدفقه، الأمر الذي قد يتسبب في ضيق الصمام مما يؤثر على تدفق الدم، وقد لا يُغلق الصمام بالطريقة الطبيعية وهو ما يُسبب ارتجاع للدم. قد يُصاب المريض أيضًا بالمشكلتين معًا.
- جراحة تغيير صمام الأورطي: نستطيع الآن علاج المشكلة بإجراء جراحة تغيير الصمام الأورطي بالتدخل المحدود والمنظار دون شق الصدر والتي لا تستدعي عمل قطع كبير في عظام الصدر، إنما يقوم جراح القلب بعمل شق صغير في الجزء الأيمن من الصدر لإدخال المنظار والوصول إلى القلب من بين الضلوع.
- عملية غلق ثقب القلب بين الأذينين: ثقب القلب هو عيب خلقي يظهر بين حجرتي الدم العلويتان في القلب مما يسبب اختلاط الدم المؤكسد والغير مؤكسد، وقد يسبب ذلك تضخم عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم في الرئتين، لذا يتوجب غلق ثقب القلب بين الأذينين.
- استئصال أورم القلب: أورام القلب تعتبر نادرة وقد تكون حميدة أو خبيثة. في كلتا الحالتين، تستدعي أورام القلب الاستئصال لكي لا تؤثر على وظيفة القلب.
مميزات جراحة القلب والتدخل المحدود بالمنظار :-
- صِغَر الجرح مقارنةً بجراحة القلب المفتوحة، وبالتالي تقل احتمالية حدوث النزيف ومدة إجراء العملية
- بعد العملية يبقى المريض في العناية المركزة فترة أقل بكثير من عملية القلب المفتوح حيث يمكث حوالي 12 ساعة فقط
- فترة النقاهة حوالي أسبوعين بعد العودة للمنزل
- تجميليا؛ الجرح صغير نسبيًا عن جرح القلب المفتوح ويكون جانبي وغير ظاهر
أعطت تقنية القلب النابض أملًا كبيرًا للمرضى في التخلص من أمراض القلب الخطيرة دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات القلب المفتوح، وينصح الدكتور أسامة عباس بسرعة تشخيص وعلاج مشاكل القلب لحياة أفضل دون مُضاعفات خطيرة قد تصل – لا قدر الله – إلى الوفاة مع إهمال العلاج.
0 Comments